أنباء عن توتر وقع بين مسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وذلك على خلفية بيان سابق لـ”صالح” دعا خلاله الحوثيين لضرورة الاستجابة لقرار مجلس الأمن وحاول – بشكل غير مباشر – التبرؤ من الاتفاق بينه وبينهم، والتنصل من مسؤولية الانقلاب وإلقاءها كاملة على عاتق الحوثي، وهو ما اعتبره الحوثيون خيانة للتحالف الذي أبرموه مع صالح، وفقا لـ”العربية”.
ويزيد من التوتر بين الجانبين ما أقدمت عليه جماعة الحوثي في صنعاء من نصب نقاط تفتيش في شوارع رئيسة وتحديدًا على مخارج ومداخل الطرقات المؤدية لمنزل صالح، وهذا ما أثار حفيظة القوات الموالية لصالح، وذلك بحسب شهود عيان من سكان محليين.
وأضاف شهود العيان أن جماعة الحوثي قامت أيضًا بمحاصرة عدد من المنازل التابعة للقيادات المؤتمرية التي أعلنت انشقاقها عن صالح، والتوجه إلى الرياض للمشاركة في الحوار الذي دعت إليه برئاسة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وكشفت مصادر عن أن من بين المنازل التي تقوم الجماعة بمحاصرتها منزل الشيخ محمد ناجي الشائف، الذي سيشارك في حوار الرياض.
ويدفع استمرار حالة التوتر بين الجماعة وقوات صالح إلى ترقب اندلاع مواجهات شرسة بين الجانبين خلال الأيام المقبلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
✏️التعليقات تمثل رأي اصحابها ولا تمثل رأي وكالة نبأ عدن الإخبارية 📰